الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن
.إعراب الآية رقم (65): {يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ وَما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلاَّ مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ (65)}.الإعراب: (يا أهل الكتاب) مرّ إعرابها في الآية السابقة اللام حرف جرّ (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (تحاجّون) وهو مضارع مرفوع.. والواو فاعل (في إبراهيم) جارّ ومجرور متعلّق ب (تحاجّون) وعلامة الجرّ الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلميّة والعجمة الواو حاليّة (ما) نافية (أنزل) فعل ماض مبنيّ للمجهول والتاء للتأنيث (التوراة) نائب فاعل مرفوع الواو عاطفة (الإنجيل) معطوف على التوراة مرفوع مثله (إلّا) اداة حصر (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنزلت) والهاء ضمير مضاف إليه الهمزة للاستفهام الإنكاري الفاء عاطفة (لا) نافية (تعقلون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل. جملة النداء: (يا أهل الكتاب) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (تحاجّون) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (أنزلت التوراة) في محلّ نصب حال. وجملة: (تعقلون) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أغفلتم فلا تعقلون. .إعراب الآية رقم (66): {ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ حاجَجْتُمْ فِيما لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (66)}.الإعراب: (ها) حرف تنبيه (أنتم) ضمير بارز منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (ها) مثل الأول (أولاء) اسم إشارة مبنيّ على الضمّ المقدّر على آخره منع من ظهوره حركة البناء الأصليّ في محلّ نصب على النداء، وقد حذف منه أداة النداء، (حاججتم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و(تم) ضمير في محلّ رفع فاعل (في) حرف جرّ (ما) اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق ب (حاججتم)، اللام حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال محذوف من علم- وصف تقدّم على الموصوف- (علم) مبتدأ مؤخّر مرفوع الفاء عاطفة (لم تحاجّون) مرّ إعرابها في الآية السابقة (في ما) مثل الأول، (ليس) فعل ماض ناقص (لكم به علم) خبر ليس واسمه وحال من اسمه كما مرّ. الواو استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (يعلم) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو الواو عاطفة (أنتم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (لا) نافية (تعلمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل. جملة: (أنتم...) حاججتم لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة النداء: (هؤلاء) لا محلّ لها اعتراضيّة. وجملة: (حاججتم) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم). وجملة: (لكم به علم) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: (لم تحاجّون) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (ليس لكم به علم) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني. وجملة: (اللّه يعلم) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (يعلم) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه). وجملة: (أنتم لا تعلمون) لا محلّ لها معطوفة على جملة اللّه يعلم. وجملة: (لا تعلمون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم). الفوائد: 1- قال أبو عمرو بن العلاء، في قوله تعالى: (ها أنتم) إن هذه الهاء منقلبة عن همزة لتسهيل اللفظ، وتخلصا من التكرار، ولأن الهاء أخت الهمزة وهو رأي حسن وقليل الكلفة والتحمّل. .إعراب الآية رقم (67): {ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرانِيًّا وَلكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67)}.الإعراب: (ما) نافية (كان) فعل ماض ناقص (إبراهيم) اسم كان مرفوع (يهوديّا) خبر كان منصوب الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (نصرانيّا) معطوف على (يهوديّا) منصوب مثله الواو عاطفة (لكن) حرف استدراك لا عمل له (كان) مثل الأول واسمه ضمير تقديره هو (حنيفا) خبر كان منصوب (مسلما) خبر ثان منصوب الواو عاطفة (ما كان) مثل الأولى واسم كان ضمير تقديره هو (من المشركين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كان. جملة: (ما كان إبراهيم..) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (كان حنيفا) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (ما كان من المشركين) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. .إعراب الآية رقم (68): {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68)}.الإعراب: (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (أولى) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (الناس) مضاف إليه مجرور (بإبراهيم) جارّ ومجرور متعلّق بأولى، وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف. اللام هي المزحلقة وتفيد التوكيد (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر إنّ (اتبعوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل والهاء ضمير مفعول به الواو عاطفة (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع معطوف على الاسم الموصول (النبيّ) بدل من اسم الإشارة أو صفة له الواو عاطفة (الذين) مثل الأول ومعطوف عليه في محلّ رفع (آمنوا) مثل اتّبعوا الواو عاطفة أو استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (وليّ) خبر مرفوع (المؤمنين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء. جملة: (إنّ أولى الناس..) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (اتّبعوه) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الأول. وجملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني. وجملة: (اللّه وليّ...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة أو استئنافيّة. الصرف: (أولى)، اسم تفضيل من ولي يلي باب ضرب وباب وثق، وزنه أفعل، والألف منقلبة عن الياء ففيه اعلال بالقلب. .إعراب الآية رقم (69): {وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَما يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ (69)}.الإعراب: (ودّ) فعل ماض والتاء تاء التأنيث (طائفة) فاعل مرفوع (من أهل) جارّ ومجرور نعت لطائفة (الكتاب) مضاف إليه مجرور (لو) حرف مصدريّ (يضلون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل و(كم) ضمير مفعول به. والمصدر المؤوّل (لو يضلّونكم) في محلّ نصب مفعول به عامله فعل ودّت. الواو حاليّة (ما) نافية (يضلّون) مثل الأول (إلّا) أداة حصر (أنفس) مفعول به منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (ما يشعرون) مثل ما يضلّون. جملة: (ودّت طائفة) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (يضلّونكم) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (لو). وجملة: (ما يضلّون إلّا أنفسهم) في محلّ نصب حال. وجملة: (ما يشعرون) في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال. الصرف: (طائفة)، مشتقّ من طاف يطوف باب نصر، اسم جمع لا واحد له من لفظه، وزنه فاعلة، وقد قلب حرف العلّة همزة شأنه مع كلّ فعل أجوف يشتقّ منه لفظ على وزن فاعل. (يضلّون)، فيه حذف همزة الماضي تخفيفا جرى فيه مجرى ينفقون، والأصل يؤضللون (الآية 26 من البقرة). .إعراب الآية رقم (70): {يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (70)}.الإعراب: (يا أهل الكتاب لم تكفرون) مثل نظيرها المتقدّمة، (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (تكفرون)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور الواو حاليّة (أنتم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (تشهدون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل. جملة: (يا أهل الكتاب) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (لم تكفرون) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (أنتم تشهدون) في محلّ نصب حال. وجملة: (تشهدون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم). .إعراب الآية رقم (71): {يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (71)}.الإعراب: (يا أهل الكتاب لم تلبسون) مثل نظيرها المتقدّمة، (الحقّ) مفعول به منصوب (بالباطل) جارّ ومجرور متعلّق ب (تلبسون) بتضمين الفعل معنى تخلطون وتمزجون الواو عاطفة (تكتمون) مضارع مرفوع والواو فاعل (الحقّ) مفعول به منصوب الواو حاليّة (أنتم تعلمون) مثل أنتم تشهدون في الآية السابقة. جملة: (يا أهل الكتاب...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (لم تلبسون...) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (تكتمون) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء. وجملة: (أنتم تعلمون) في محلّ نصب حال. وجملة: (تعلمون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم). .إعراب الآية رقم (72): {وَقالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72)}.الإعراب: الواو استئنافيّة (قالت) فعل ماض.. التاء التأنيث (طائفة) فاعل مرفوع (من أهل) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لطائفة (الكتاب) مضاف إليه مجرور (آمنوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون والواو فاعل الباء حرف جرّ (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (آمنوا)، (أنزل) فعل ماض مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وهو العائد (على الذين) مثل بالذي متعلّق ب (أنزل)، (آمنوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (وجه) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (آمنوا)، (النهار) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (اكفروا آخره) مثل آمنوا وجه... والظرف متعلّق بفعل اكفروا.. والهاء مضاف إليه (لعلّ) حرف مشبّه بالفعل للترجّي و(هم) ضمير متّصل اسم لعلّ في محلّ نصب (يرجعون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل. جملة: (قالت طائفة) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (آمنوا) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (أنزل) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي). وجملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (اكفروا) في محلّ نصب معطوفة على جملة آمنوا الطلبيّة. وجملة: (لعلّهم يرجعون) لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: (يرجعون) في محلّ رفع خبر لعلّ. .إعراب الآية رقم (73): {وَلا تُؤْمِنُوا إِلاَّ لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (73)}.الإعراب: الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (تؤمنوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (إلا) أداة استثناء اللام حرف جرّ، (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ بدل من المستثنى منه المقدّر على اعادة الجارّ، والتقدير: لا تؤمنوا لأحد إلّا لمن تبع دينكم (قل) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (الهدى) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (هدى) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (أن) حرف مصدريّ ونصب (يؤتى) مضارع مبنيّ للمجهول منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (أحد) نائب فاعل مرفوع (مثل) مفعول به منصوب (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (أوتيتم) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على السكون.. و(تمّ) ضمير نائب فاعل. والمصدر المؤوّل (أن يؤتى أحد) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف أي: بأن يؤتى والجارّ والمجرور متعلّق ب (تؤمنوا) بتضمينه معنى تقرّوا وتعترفوا، (أو) حرف عطف (يحاجّوا) مضارع منصوب معطوف على فعل يؤتى.. والواو فاعل و(كم) ضمير مفعول به (عند) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (يحاجّوكم) (ربّ) مضاف إليه مجرور و(كم) ضمير مضاف إليه (قل) مثل الأول (إنّ الفضل) مثل إنّ الهدى (بيد) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر إنّ (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه (يؤتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء والهاء ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به ثان (يشاء) مضارع مرفوع والفاعل هو. الواو استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (واسع) خبر مرفوع (عليم) خبر ثان مرفوع. جملة: (لا تؤمنوا) في محلّ نصب معطوفة على جملة آمنوا الطلبيّة- في الآية السابقة- لأنها تتمّة لكلام الطائفة. وجملة: (تبع دينكم) لا محلّ لها صلة الموصول (من). وجملة: (قل ومعموله) لا محلّ لها اعتراضيّة. وجملة: (إنّ الهدى هدى اللّه) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (يؤتى أحد) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: (أوتيتم) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: (يحاجّوكم) لا محلّ لها معطوفة على جملة يؤتى. وجملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (إنّ الفضل...) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (يؤتيه) في محلّ رفع خبر ثان ل (إنّ). وجملة: (يشاء) لا محلّ لها صلة الموصول (من) وجملة: (اللّه واسع) لا محلّ لها استئنافيّة. الفوائد: 1- قوله تعالى: (إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ) اعترضت هذه الجملة بين جملتين من كلام اليهود. فهم يوصون بعضهم أن لا يأتمنوا لأحد إذا لم يكن يهوديا. هذا هو الجزء الأول وأما الجزء الثاني فهو ألا يعترفوا بأنه قد يؤتى أحد مثلما أوتى بنو إسرائيل، إذ في ذلك اعتراف بنبوّة محمد صلى اللّه عليه وسلم. وفي هذه الوصية التي يتواصون بها منتهى الجحود والكفر والحسد للرسول والمسلمين سواء بسواء. |